|

19 ربيع الآخر 1447 هـ

مسابقة السيرة النبوية | استمع في دقيقة وربع إلى: " الشرك الأصغر" للدكتور/ صالح بن مقبل العصيمي التميمي | يمكنكم الأن إرسال أسئلتكم وسيجيب عليها فضيلة الشيخ الدكتور صالح العصيمي

الأكثر زيارةً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فضيلة الشيخ، لدي أمر أثقل قلبي منذ أن دخلت الجامعة، للأسف أرى حولي الكثير ممن يتبعون غير سنة النبي ﷺ، وهم الشيعة. وعلى وجود العدد الغالب من أهل السنة والجماعة في مدينتي وجامعتي الحمدلله، إلا أن عدد تلك الفئة كثير أيضًا، فأراهم في المصليات وكل مكان حولي، وظننت أن إنكاري لفعلهم (كطريقة صلاتهم) بقلبي كافٍ، ولكن تذكرت يومًا أنه أضعف الإيمان، فما عساي أن أفعل؟ كيف أنصح هذا العدد الهائل منهم؟ وهل الضرر المترتب على نصحهم أكبر؟ علمًا أني فتاة خجولة جدًا.. لدي من الاجتهاد المتوسط في علم الشريعة (للعلم ليس تخصصي الجامعي) لكن والله أحسست بعبء المسؤولية منذ فترة كون إنكار المنكر واجب ولا أستطيع توقف التفكير عن هذا. وعندما بحثت أكثر عن الموضوع لأجد حل قرأت كلام الشيخ ابن باز عن أهمية النهي عن المنكر، ومن وقتها وأنا أشعر بالتشتت ولا أعلم من أين أبدأ وكيف اتعامل معهم حسب خبرتكم؟ لا مُشكلة لدي للتعرض لأذى منهم لا سمح الله، والله معي.. ولكن سمعت من يقول أن التدخل في أمور كهذه قد توصلني إلى مشاكل أكبر أنا في غنى عنها، كالفصل من الجامعة لا قدر الله، وتعاونهم علي. لكن حاليًا أحاول التغلب على ضعف نفسي بإذن الله تعالى، أرشدوني في هذا بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء.