1- تكلمت بكناية طلاق معلق داخل نفسي والفم مغلق ومع ذلك تأتيني أفكار ربما نطقت بعدها الحاح شديد بالنطق بما كان داخل نفسي وأنا أقاوم ومستمر على غلق الفم وخائف من ترك الضغط على الفم وعندما تركت غلق الفم أحسست بخروج هذه اللفظة ( خلاص يبقى أنت ) ولم أكمل شيء بعدها
2- بعدها بنصف ساعة تقريبا وجدت زوجتي نائمة وبجوارها الجوال فأخذته بعيدا حتى لا تضرر من اشعاعته وذهبت لاستكمال متابعة عمل عل الكمبيوتر فقامت هلعة على الموبايل فانتابني شعور بالغيظ فقلت (انت اطلقت أو أنت طالق ) وهي لم تسمع شيء رغم المسافة بيننا كان حوالي متر ونصف مع شعور داخلي بالذنب وتأنيب الضمير وشعور ضعيف أني ربما لم أقل ذلك وحاولت صرف انتباهي حتى لا يتفاقم الأمر لأنه بالتفكير في الطلاق يتحول اللفظ إلى ألفاظ والسؤال إلى أسئلة
والسؤال هل يكون وقع الطلاق بالسؤال الثاني ويكون ما حدث خارج سياق الوسوسة رغم أني في بعض الأحيان أحس أني تكلمت بالطلاق وعند التدقيق أجد نفسي لم أتكلم بسبب أن اللسان يكون مشغول مثلا بالقراءة في الصلاة فأقول لا يمكن أن أقرأ وفي نفس الوقت أتكلم بالطلاق وفي اليوم الثاني حدث وأنا أردد بعض الأذكار أحسست أنه سيخرج لفظ الطلاق فأسرعت إل غلق فمي وعندما أغلقت فمي توقفت عن الأذكار ولم أتوقف عن الكلام بالطلاق مما يعني أنها فكرة تبدو أني سأتكلم بها فقلت ربما ما حدث معي أمس كان من هذا القبيل كلام داخلي فقط فأفتوني بنور الشرع والبصيرة هل هذا طلاق وقع وكلم وما أورده بعد ذلك للتهرب من الطلاق ؟
3- بعد ذلك في اليوم التالي للواقعة مع بداية التفكير فيما سبق رددت مرة ثانية (انت اطلقت أو أنت طالق ) فبمجرد الاهتمام والتفكير أردد ما سبق فافتوني مأجورين لأني في ضيق شديد وأريد أن أرتاح من هذا الهم الملازم لي