|

3 ذو القعدة 1446 هـ

مسابقة السيرة النبوية | استمع في دقيقة وربع إلى: " الشرك الأصغر" للدكتور/ صالح بن مقبل العصيمي التميمي | يمكنكم الأن إرسال أسئلتكم وسيجيب عليها فضيلة الشيخ الدكتور صالح العصيمي

الأكثر زيارةً

فضيلة الشيخ/المفتي، حفظكم الله ورعاكم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أتوجه إلى فضيلتكم بسؤالي هذا لما أرجوه فيكم من علمٍ ونصحٍ، وأسأل عن حكم عملي في محل للتصوير الفوتوغرافي، حيث أن هذا العمل هو مصدر رزقي الوحيد حاليًا. توضيح طبيعة العمل: يأتي إلى المحل نساء للتصوير وهن في كامل حجابهن وزينتهن، وهن على اعتقاد وثقة تامة بأن من يقوم بتصويرهن هن نساء يعملن في المحل. إلا أن الواقع هو أن النساء هن من يقمن بعملية التصوير المباشر، بينما أقوم أنا (رجل) من خلف ستار أو في غرفة منفصلة بتحسين هذه الصور وتعديلها وطباعتها. السؤال والاستفتاء: بناءً على هذا الوصف لطبيعة عملي، أرجو من فضيلتكم التكرم بالإجابة على التساؤلات التالية: * ما هو الحكم الشرعي في قيامي بتحسين وتعديل وطباعة صور لنساء متزينات، مع علمي بأنهن يثقن بأن المصور امرأة، ومع كوني لا أراهن مباشرة أثناء عملية التصوير؟ * هل يعتبر عملي هذا من باب التعاون على الإثم أو فيه محذور شرعي آخر؟ * ما هي المسؤولية الشرعية التي تقع عليّ في هذا الوضع؟ وهل يجب عليّ البحث عن عمل آخر حتى لو كان هذا العمل هو مصدر رزقي الوحيد في الوقت الحالي؟ * ما هي المسؤولية الشرعية التي تقع على إدارة المحل التي تعلم بهذا الإجراء وتسمح باستمراره؟ أسأل الله أن يوفقكم لما فيه الخير والسداد، وأن يجزيكم عن المسلمين خير الجزاء.