|

30 جمادى الأول 1446 هـ

مسابقة السيرة النبوية | استمع في دقيقة وربع إلى: " الشرك الأصغر" للدكتور/ صالح بن مقبل العصيمي التميمي | يمكنكم الأن إرسال أسئلتكم وسيجيب عليها فضيلة الشيخ الدكتور صالح العصيمي

الأكثر زيارةً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ الدكتور صالح العصيمي المحترم حياكم الله ونفع بكم قمت مع صديق لي بتأسيس شركة تصميم وأنا الآن أعمل مصمماً في هذه الشركة بالإضافة إلى كوني شريكاً فيها, وخلال إحدى الأنشطة التقى بي عميلين: الأول عميل (حالي), والثاني عميل (محتمل) لم يسبق لنا العمل معه قبلا. وقاما بسؤالي لو كان بالإمكان إنجاز تصاميم لهما, ولكن خارج إطار الشركة التي أعمل بها. أي أن أجري صفقة مع العميلين دون علم شريكي حيث أنهما لا يريدان العمل معه لأسباب لا أعلمها, بحيث يكون العمل بعد ساعات الدوام وباستخدام أدواتي الخاصة. لمّا أجبهما بعد, حيث وددت سؤال أهل العلم والفضل أولاً. سؤالي هنا هل عملي معهما يعد حراماً؟ وهل هذا الأمر خيانة لشريكي؟ خاصة وأنه تعرفا إلي من خلال الشركة التي أسستها مع صديقي؟ ولو لم تكن هذه الشركة لربما لم نلتقي. وهل ينطبق علي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: "والإثم ما حاك في نفسك، وكرهت أن يطلع عليه الناس" حيث أني لا أحب أن يطّلع شريكي على هذا الأمر؟ أحسن الله إليكم