السلام عليكم أنا عندي موضوع لطالما شغل تفكيري ألا وهو الزواج،كنت قد نويت الزواج واستعنت بالله في ذلك والحمدلله قدّر الله أنْ أجد فتاتاً لأطلبها وقد وَافقتْ على ذلك واتفقتُ معاها عقب عيد الأضحي المبارك بإذن الله أن ءاتيَّ منزلهم لأقابل أباها في ذلك،ولكن المفاجأة أنها كانت قد عُقِد عليها وهي ابنت الثاني عشر من عمرها ،وبعد عِلمي بهذا الأمر الذي لم أكن أعلمه من قبل،وعندما علِمتْ بأنني علمتُ ذلك،بدأت الحكاية حيث أخبرتني أنها عندما أُرِيد أن يُعْقَدَ عليها لم تكن راضية بذلك حيث تم الأمر وهي مكرهة ومُجبرة على ذلك الزواج، من ما أحدث لها صدمة نفسية وذلك لأنها رأت بأن حياتها قد انتهت في أمر ليس فيه سعادة،وأما والدها فقد كان يرى المصلحة آنذاك في تزويجها وذلك نسبة للظروف التي كانوا يمرون بها، بعد أن أخبرتني بهذه الحقيقة قررتُ أخيراً تركها ونسيان الأمر ،فاتصل عليَّ والدها وأخبرني هل أنت تريد ابنتي،فترددت بالإجابة !فقلت في نفسي إن قُلت لا فالنتيجة معلومة،ولكن إن قُلت نعم فهل هناك احتمال آخر ،وعلى طول ومن دون أن أشعر قُلت نعم ،فقرر والدها فسخ العقد تلبيةً لابنته لأنه قال كان يرى ظلمها في هذا العقد المكره،وبالفعل بدأت الإجراءات جراء ذلك، ولكن الرجل الذي كان قد عَقَدَ عليها رفض اعطائها قسيمة الطلاق إلا عن طريق المحاكم، وبالفعل بدأ الإجراء وطلب مني والدها مبلغ مالي لإتمام الإجراء في المحكمة وقد حدث ذلك إلى أن انتهى الأمر بالطلاق وفرض المحكمة على البنت مبلغ مالي مُقدر مقابل الخلع ،وقد أخبرتني الآن أنه لم يتبقى إلا دفع المبلغ حتى ينتهي الأمر علماً بأنهم يواجهون ظروف معيشية صعبة ولايستطيعون دفع ذلك المبلغ! السؤال هل أقوم بدفع هذا المبلغ والزواج بالبنت ؟وهل أنا آثم إن حدث هذا (أي دفعت المبلغ وتزوجت بالبنت)؟ وهل اعتبر مخبباً لتلك الفتاة حينما قُلتُ أريدها وكان العقدُ معقوداً؟