|

3 ذو القعدة 1446 هـ

مسابقة السيرة النبوية | استمع في دقيقة وربع إلى: " الشرك الأصغر" للدكتور/ صالح بن مقبل العصيمي التميمي | يمكنكم الأن إرسال أسئلتكم وسيجيب عليها فضيلة الشيخ الدكتور صالح العصيمي

الأكثر زيارةً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أجزل الله لكم المثوبة شيخنا وبارك لكم في عمركم ... لي سؤال لو سمحتم . وهو متعلق بحديث النبي صلى الله عليه وسلم " كل قرض جر نفعا فهو ربا " والحاصل أني أعمل في شركة لبيع الرافعات ، وعندما ٱلتحقت بالعمل أول مرة ، دار بيني وبين المشغل مقابلة حول نوعية العمل والأجر وغيره ، فكان مما ٱتفقنا عليه : الأجر + وقود سيارتي التي أتنقل بها ـ بحكم أن مقر العمل يبعد عن مسكني ب 21 كلم ـ ثم قال بعدها : وإذا تطلب الأمر التنقل إلى أحد الزبناء لإنجاز خدمة ما بعد البيع فإنك ستتنقل بسيارتك وسنتكلف نحن بما ٱستهلكته من الوقود دون وقود التنقل الذي سبق الإتفاق عليه ... او إن أحد العمال الذين لهم سيارة العمل سيننقلك إلى حيث يوجد الزبون ثم يعيدك بعد ٱنتهائك ... فكان ذلك . فكنت أتنقل إلى الزبناء بسيارتي عددا من المرات ، فلما لم أحصل على الوقود المتفق عليه ، توقفت عن التنقل بسيارتي وتحولت إلى الخيار الثاني فكنت أتنقل مع أحد العمال بسيارة العمل ( الشركة تزاول نشاطين تجاريين إلا أن الثاني لم يبدأ العمل به إلا في السنوات الأخيرة ولم تصل فيه بعد إلى المستوى الذي يدفع إلى شراء سيارة مخصصة لهذا النشاط لأن الزبناء قلة إلى الآن) ..... الشاهد عندي أن السيارة التي أمتلكها مهترئة وقديمة وكثيرة الأعطاب ،فٱرتأيت أن أقترض من المشغل مبلغا من المال لشراء سيارة مستعملة مقابل أن تنتفع الشركة بها ( أي أن أتنقل بها إلى الزبناء عند الحاجة ) . وهذا محفز للمشغل ليقرضني لأن هذا في صالحه ..... والحديث السالف الذكر ينطبق تماما على هذا...... لــــــكـــــن هذا النفع أصل سبق الإتفاق عليه ولم يطرأ ، وإنما صرفه صارف ويمكن أن يتحقق إذا ٱنتفى الصارف . ما يقول فضيلتكم